صلاة تحية المسجد
يشتمل هذا الفصل على المسائل التالية :
الأولى : حكمها .
الثانية : ما تحية المسجد الحرام ؟
الثالثة : إذا دخل المسجد وأقيمت الصلاة .
الرابعة : إذا دخل المسجد و الإمام يخطب الجمعة .
و إليك بيان ذلك :
حكمها :
يجب على المسلم إذا دخل المسجد وأراد الجلوس فيه أن يصلي ركعتين ، وقد دل على الوجوب أحاديث منها :
عن أبي قتادة السلمي ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" إذا دخل أحدكم المسجد؛ فليركع ركعتين قبل أن يجلس ". أخرجه الشيخان.
وفي رواية : " إذا دخل أحدكم المسجد ؛ فلا يجلس حتى يصلي
ركعتين "
ما تحية المسجد الحرام ؟
لم يأت ما يخرج المسجد الحرام عن عموم الحديث السابق ، فليست للمسجد الحرام تحية خاصة تختلف عن سائر المساجد .
نعم ؛ الآفاقي إذا دخل محرماً أول ما يبدأ به الطواف كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في حجته .
والحديث المشتهر على الألسنة : " تحية البيت الطواف" ؛ لا أصل له
إذا دخل المسجد وأقيمت الصلاة :
إذا دخل المسجد وأقيمت الصلاة ؛ فعليه أن يدخل في الصلاة التي أقيمت ، وتسقط عنه ركعتي تحيد المسجد .
والدليل على ذلك ما يلي :
عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ قال : " إذا أقيمت الصلاة ؛ فلا صلاة إلا المكتوبة". أخرجه مسلم .
والشاهد : قوله : " فلا صلاة ".
ووجه الدلالة : أنه نفى مشروعية أي صلاة إذا أقيمت الصلاة .
إذا دخل المسجد و الإمام يخطب للجمعة :
إذا دخل المسلم المسجد و الإمام يخطب للجمعة ؛ فلا يجلس حتى يصلي ركعتين تحية المسجد ، ويخففهما .
والدليل على ذلك ما يلي :
عن جابر بن عبد الله ؛ قال: جاء سليك الغطفاني يوم الجمعة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب ، فجلس ، فقال له : " يا سليك! قم فاركع ركعتين وتجوز فيهما" ، ثم قال : "إذا جاء أحدكم يوم الجمعة ، و الإمام يخطب ؛ فليركع ركعتين ، وليتجوز فيهما" . أخرجه الشيخان
( بغية المتطوع في صلاة التطوع ) محمد بن عمر بن سالم بازمول
منقول للافادة
يشتمل هذا الفصل على المسائل التالية :
الأولى : حكمها .
الثانية : ما تحية المسجد الحرام ؟
الثالثة : إذا دخل المسجد وأقيمت الصلاة .
الرابعة : إذا دخل المسجد و الإمام يخطب الجمعة .
و إليك بيان ذلك :
حكمها :
يجب على المسلم إذا دخل المسجد وأراد الجلوس فيه أن يصلي ركعتين ، وقد دل على الوجوب أحاديث منها :
عن أبي قتادة السلمي ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" إذا دخل أحدكم المسجد؛ فليركع ركعتين قبل أن يجلس ". أخرجه الشيخان.
وفي رواية : " إذا دخل أحدكم المسجد ؛ فلا يجلس حتى يصلي
ركعتين "
ما تحية المسجد الحرام ؟
لم يأت ما يخرج المسجد الحرام عن عموم الحديث السابق ، فليست للمسجد الحرام تحية خاصة تختلف عن سائر المساجد .
نعم ؛ الآفاقي إذا دخل محرماً أول ما يبدأ به الطواف كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في حجته .
والحديث المشتهر على الألسنة : " تحية البيت الطواف" ؛ لا أصل له
إذا دخل المسجد وأقيمت الصلاة :
إذا دخل المسجد وأقيمت الصلاة ؛ فعليه أن يدخل في الصلاة التي أقيمت ، وتسقط عنه ركعتي تحيد المسجد .
والدليل على ذلك ما يلي :
عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ قال : " إذا أقيمت الصلاة ؛ فلا صلاة إلا المكتوبة". أخرجه مسلم .
والشاهد : قوله : " فلا صلاة ".
ووجه الدلالة : أنه نفى مشروعية أي صلاة إذا أقيمت الصلاة .
إذا دخل المسجد و الإمام يخطب للجمعة :
إذا دخل المسلم المسجد و الإمام يخطب للجمعة ؛ فلا يجلس حتى يصلي ركعتين تحية المسجد ، ويخففهما .
والدليل على ذلك ما يلي :
عن جابر بن عبد الله ؛ قال: جاء سليك الغطفاني يوم الجمعة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب ، فجلس ، فقال له : " يا سليك! قم فاركع ركعتين وتجوز فيهما" ، ثم قال : "إذا جاء أحدكم يوم الجمعة ، و الإمام يخطب ؛ فليركع ركعتين ، وليتجوز فيهما" . أخرجه الشيخان
( بغية المتطوع في صلاة التطوع ) محمد بن عمر بن سالم بازمول
منقول للافادة